إلى النهار المتكئ على الأزمنة المرتعشة
خرجت ممسكة بأحلام الليل القصير بيد
وبحبات المطر التي استراحت في اليد الأخرى
كان يمكن أن يطول الطريق
ولم أكن خائفة هذه المرة
تعمدت أن أترك أقدامي تضيع في غابة فرانكلين
وتركت صرخات الأطفال تجف في الهواء
لا أريد العودة لمكان
لا أريد الذهاب أيضاً
إذن
لأستجمع بقايا نجوم
وأبقى حيث تعرفني الأحزان
حيث أني أعرفها
No comments:
Post a Comment