في جاميكا بلاين
في جاميكا بلاين تنحني الأشجار على قارعة الطريق
لتلمس رؤوس المارة
لتلقي لهم بأوراقها المتكلسة
من برد الشتاء
عبرتُ صباح اليوم
وأهتز الهواء في ممر المشاة الضيق
ألقى الشتاء بأوزاته في البحيرة
كقرابين
ارتفعت انفاس الماء عاليا لتحجب ضوء النهار
وتبلل الهواء
سقطت أقدامي على الأسفلت الموشى بالملح
ذابت آثارها سريعا
وكأنها تهوي في الموت الذي بلا ذاكرة
ذابت كالنسيان
No comments:
Post a Comment