Wednesday, February 22, 2012

لمسته الريح

لمسته الريح 

جاء مبكراً ليأخذه إلى بحيرته
وقف عند باب بيته
ثم تبعه إلى الحانات
إلى الأزقة الذائبة كقطرة المطر
إلى قبر أمه
ناداه بإسمه
أحمد...
كان ثملا ولهذا سار مذعنا 
بإهتزاز يكاد يكسر الريح العابرة
سار عابسا رغم الابتسامة التي كانت على شفتيه
سار حتى سقط مثل غصن النخلة العتيقة
يابسا على غير عادته.
 

No comments: